وهم الاعجاز العددي في القرآن

-ليس المسلمون كلهم يتباهون ب"الإعجاز العددي".

-أنا مثلك أستنكر مثل هذا الأسلوب في الترويج.

-لكن أقول للملحد المنطقي: لا داعي للتجريح من قبيل "منافقون" ، "أمة الجهل"..

-يمكنك عرض أفكارك من دون شتائم لأنك تذكرني ببذاءة بعض السفليين والإسلاميين بصراحة.

-كتب الحديث (باعتباارها كتبا) لا حاجة إليها في رأيي..
-وإلا لماذا وُضع أولها بعد 150 سنة كاملة على وفاة الرسول وليس بعد وفاته مباشرة!
-بل إن هناك مروية في البخاري نفسه تنهي عن تدوين الحديث النبوي لكن البخاري أقدم على فعل التدوين.

-كل ما فيه اختلاف إلى حد التناقض بين المسلمين هو من قبيل الاجتهادات أو الشطط وليس من الدين نفسه.
-مثلا: في المغرب العربي لا يوجد عندنا ختان بنات ولا مرويات مثل "خلقت المرأة من ضلع أعوج.."..إلخ وفي المشرق موجودة بل معتمدة..
-فكيف تذهب أنت مثلا أو "البخاريون" إلى أن هذه المروات تمثل جانبا من الدين نفسه؟!!
-في المقابل، لايوجد بين المسلمين (مشرق ومغرب) خلاف مثلا على فرض الصلاة وبرّ الوالدين (ولو كانا مشركين) وعلى فضل الصبر ومقاتلة المعتدي وعدم الإفساد في الأرض..إلخ..هذه كلها ليس محل اجتهادات أو مرويات.

هل تعلم ان كل تسعة عشر يوما شمسيا تساوي 475 يوما ارضيا ؟
اي ان كل يوم شمسي يساوي 25 يوم ارضي ؟!

فهي وردت 475 مرة حسابا للدورة الشمسية غير المتعلقة بدوران الأرض حول الشمس !!!

http://commons.wikimedia.org/wiki/File:Tachocline.gif

This comment has been removed by the author.

أولا عن نسبة الماء :
فأنت الذي لآخطأ وهذا الحساب الصحيح تحقق منه بنفسك
فكلمة البر ترد ( 12 ) مرّة و كلمة يبساً ترد مرّة واحدة .. أي أن المجموع هو ( 13 ) مرّة .. و كلمة البحر المعرّفة ترد ( 32 ) مرّة .. و هكذا يكون مجموع ورود هذه الكلمات هو ( 13+ 32 ) = 45 .. و تكون :
نسبة اليابسة هي : 13\45 = 29 % و نسبة الماء هي : 32\45 = 71 %

وأما عن مفردة "يوم"... لا تعطي كلمة يوم معنى حسب فهمك الخاص أو ولكن إضبط معناها من تعريف القرآن لهذه الكلمة فأنت الذي لم يتعلم لغة القرآن فالأمر يتعلق بالطبيعة ودوران الأرض حول نفسها
وليس خطأ ...فعدد الأيام يشير لعدد مرات دوران الأرض حول نفسها
فتفسير كلمة يوم في القرآن ليس بفهم مؤسسي قواميس اللغة التي هي صناعة بشرية كما أن اللغة تتطور والقرآن كان قبل 400 سنة من أي قاموس ولكن إرجع للقرآن عد للأصل وستجد الأمر واضح وفهم الإنسان محدود فهو يرى النور يتعاقب بالظلام فيسميه يوما ولكن في لغة القرآن كلمة يوم تعني دوران المسألة حول نفسها وتمثل علما إلهيا يرى الأمور على حقيقتها


فكلمة ( يوم ) مفردة ترد في القرآن الكريم ( 365 ) مرّة..

ونعلم أن للقمر (12) مساراً متمايزاً حول الأرض ، هذه الحقيقة الكونية يشير إليها القرآن الكريم عبر مجموع ورود كلمة شهر .. فكلمة شهر مفردة (الشهر، شهراً، شهر) ترد في القرآن الكريم (12) مرة

أما عن كلمة محمد فحتى منطقك لم تطبقه بشكل صحيح :
كلمة "شهر" قارنوها مع حقيقة خارج القرآن وهي عدد الأشهر الممثلة لدورة الشمس وأما مثالك عن الخنازير فقارنتم تكرارا في القرآن مع تكرار من القرآن
وهنا مطابقتك بمنطقك خاطئة

أما بالنسبة للإعجاز فهو بعد عددي يختلف عن مفهومك
فهناك فرق بين أن يؤول توافق الأرقام إلى وجود علاقة وبين أن يكون توافق الأرقام هو العلاقة لأ
نحن لم نقل بأن كلما توافق تكرار مرادف ما يعني هذا التساوي ....بين كلا المرادفين هذا ليس منطقنا ولم نقل به
ولكن :

العبرة في كثرة ظهور علاقة عددية بين معاني وتوافقات في مرادفات القرآن
توافق منحى آيات الله وتوافق الكون

والأمر يتحول إلى إعجاز حينما لا يكون الإنسان من يحدد المعايير ولكن يحددها القرآن نفسه كما في العدد 19
وهنا إذا قلنا بأن كل ما تكامل في المعنى هو مضاعف للعدد 19.... والقاعدة في كل القرآن ولن تجد مثالا يخالف
والقيم للكلمات هي مستوحات من عدد ذكر كل حرف

(لعنة الله على الملحدين فهم اجهل من الحيوانات (إن هم كالآنعام بل هم أضل سبيلا

سأرُد على كل ما قيل منكِ من تفاهات غير منطقية وتزعمين انك تبحثين عن الصحيح وانتي خاطئة
كمثال على ذلك نحن عندما نبحث في الفرآن لا نقارن المفرد بالجمع من الكلمات ولكن المفرد بالمفرد مثل : صحيح، بشرط أن نحصي كلمة (الشهر، شهراً، شهر) بالمفرد دون أن نحصي كلمات (أشهر، شهرين...)، لنجد أن (الشهر) و(شهراً) تكررت 12 مرة بعدد أشهر السنة
إذا تمعنت جيداً أيها الجاهلة في مقارنتك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالخنزير والعياذ بالله
سوف تجدين أن كلمة خنزير نكرة و معرفة مذكورة 3 مرات فقط
أما "الخنازير" ذكرت مرة واحدة فقط
سورة (المائدة) قوله تعالى..( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60))

سورة (الأنعام) قوله تعالى..( قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145))

سورة (النحل) قوله تعالى..( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115)
فكيف تقارني مفرداً بجمع حيث تدسين الكلمة ضمن العد بغية المقارنة بينهما؟؟!
وأردت أن أقول شيئاً أن ليس كل من يزعم
بعض الباحثون أن كل مايقولونه عن الاعجاز العددي في القرآن صحيح انما هم وضعوه وكتبوه بما تهوى انفسهم بغية الشهرة فقط ولس كإضافة للإعجاز القرآني
ونظراً لطول هذا التعليق الذي أجده شخصياً صدمة لكِ ولكل من صدقوك أنني سأردُ على زعمك أن معجزة الماء واليابس غير صحيحة فى تعليق آخر!
إذا أراد أحد منكم محادثتى فهذا الإيميل الخاص بي ولكن بنقاش مهذب وأخلاقي ومناظرة جيدة : azeco77@gmail.com