خرافة جهنم
الكل يعرف جهنم
إنها النار التي سيتعذب بها الكفرة والظالمين
ولكن هل يعلم احد ما معنى كلمة جهنم و من أين أتت؟
جهنم هي المصطلح الإسلامي للجحيم والمنقول عن العبرية جي هِنَّوم ge-hinnom (باليونانية) والتي تعني وادي هانوم، وهو وادٍ خارج القدس يحيط بالبلدة القديمة، استخدمه العهد الجديد بإسلوب مجازي ليشير إلى العذاب ثم تم ذكره في القرآن Gehenna)) ، حيث يعتقد المسلمون والمسيحيون أن جهنم شديدة الحرارة.
وأنها سوداء كسواد الليل، وأن لها طبقات. كما دلّ القرآن على أنّ الذين أشركوا بالله أو كفروا به سيدخلون جهنم. وقيل أن وادي سقر في جهنم .
ذكر إسم جهنم لأول مرة في وصف قبائل يهودا وبنيامين. في (سفر يهوشع ط و,9)
وهو إسم وادٍ عميق في الحد الغربي من مدينة القدس القديمة.
وجدير بالذكر أن جي هنوم , بمعناها المألوف بأيامنا لم تظهر في التوراة بتاتاً, إنما ظهرت لاحقا.
وكان اليهود سكان القدس بأيام الملكية في إسرائيل يتخذون من هذا الوادي منابرا لعبادة وثنية, وهي عبادة الإله الكنعاني مالوخ (ترجمتها: مالك ، مولوك). وكانوا يضحون بأولادهم حديثي العهد ويحرقونهم بالنار. حتى أن بعض ملوك اليهود مارسوا هذه العادة, مما أغضب الأنبياء والملوك الآخرين فأطلقوا الإسم على المكان الذي سينتهي به هؤلاء الأشرار.
أما مصدر الكلمة هانوم فهو غريب عن العبرية والعربية. (المصدر: فيكيبيديا, الموسوعة العبرية الحرة)
جهنم גיהנום بالتوارة ورد بسفر يشوع بصيغتي (جي-هنم ) و(جي - بن هنم). كما وردت بالتوراة صيغة: (جيأ هنم). ولفظ (جي) بالعبرية يعني الوادي (الجواء)، و لفظ (هنوم) رجلاً نُسِبَ إليه الوادي، كما بصيغ: (جي بن هنم) ، (جيأ بن هنم). (جي بني هنم).
يتطابق العهد القديم والعهد الجديد للكتاب المقدس في وصف جهنم بما يلي :
جنهم كلمة عبرية لاسم وادي هنوم او( جي هنوم ) يقع شرقي اورشليم وخارج اسوار المدينة القديمة .
وكان يطلق عليه قديما اسم وادي الموت حيث كان اليهود يلقون فيه النفايات وجثث الموتى من المجرمين وكذلك محرقة للاطفال الذين يقدمون كقرابين للاله مولك في ايام ملوك اسرائيل القدماء . كانت جي هنوم او( جهنم) بالعربية ذات رائحة نتنة يتصاعد منها ضباب ودخان الحرائق باستمرار، وهي موضع للنجاسة والقاذورات والجثث ونارها لهيب لاتنطفئ .
ثم استعمل أهل الكتاب لفظة جهنّم لعذاب ما بعد الموت.
و ذالك عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار.
ثم ذكرت بالقرآن كماهي جهنم وهي أسم مركب كما في كلمة جبريل (جبر إيل بالعبري خادم الله أو رجل الله.)
الكتب التي تبين تلك المعاني
جاء في كتاب (قاموس الكتاب المقدس) :
* (هنّوم) :
(وادي ومزبلة القدس ، ومن هنا ولدت كلمة جهنم ، حيث البكاء وصرير الأسنان ، وحيث النار الأبدية والعقاب الدائم للخطاة ) ( ص 1003) .
وجاء في كتاب ( كفارة المسيح ) يقول القس (عوض سمعان) :
(كلمة جنهم مشتقة من كلمة " جي هنوم " أو وادي هنوم الذي كانت تحرق فيه الضحايا البشرية كل يوم قربانا للوثن مولك (مولوخ) ، وكانت من لا تصيبه النار من هذه الضحايا يصبح مسرحا للدود ، فاتخذ الوحي اسم " جي هنوم " الذي يعرفه الناس وأطلقه على مكان عذاب الأشرار البدي الذي لا يعرفونه ، وجهنم هي الهاوية ) (ص 42) .
ولكن يبدو أن النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة أن الجنة إسمها عدن و أن النار إسمها جهنم كمسميات إلهية كجبريل و ميكائيل و غيرها من الأسماء العبرية التي تعطي الدين شكلاً قدسيا باستخدام أسماء غير مألوفة عند العرب
و هذا شئ يدعوني للتساؤل القران عربي فمن أين اتى بجهنم؟
واذا قال قائل إن الله أنزلها عليه وهو يعلم جهنم
فهل الله يستعمل كلمة تصف وادي هنوم لوصف النار للعرب الذين لم يروا ذلك الوادي سابقاً بل أكاد أجزم انهم لم يعلموا ذلك المعني من اساسه.
فما الحكمة أن يستخدم الله تلك الكلمة التي تصف حدثا مفهوما لليهود مع العرب الذين لا يفهمون معناها ولا راوا اثارها؟
إنها النار التي سيتعذب بها الكفرة والظالمين
ولكن هل يعلم احد ما معنى كلمة جهنم و من أين أتت؟
جهنم هي المصطلح الإسلامي للجحيم والمنقول عن العبرية جي هِنَّوم ge-hinnom (باليونانية) والتي تعني وادي هانوم، وهو وادٍ خارج القدس يحيط بالبلدة القديمة، استخدمه العهد الجديد بإسلوب مجازي ليشير إلى العذاب ثم تم ذكره في القرآن Gehenna)) ، حيث يعتقد المسلمون والمسيحيون أن جهنم شديدة الحرارة.
وأنها سوداء كسواد الليل، وأن لها طبقات. كما دلّ القرآن على أنّ الذين أشركوا بالله أو كفروا به سيدخلون جهنم. وقيل أن وادي سقر في جهنم .
ذكر إسم جهنم لأول مرة في وصف قبائل يهودا وبنيامين. في (سفر يهوشع ط و,9)
وهو إسم وادٍ عميق في الحد الغربي من مدينة القدس القديمة.
وجدير بالذكر أن جي هنوم , بمعناها المألوف بأيامنا لم تظهر في التوراة بتاتاً, إنما ظهرت لاحقا.
وكان اليهود سكان القدس بأيام الملكية في إسرائيل يتخذون من هذا الوادي منابرا لعبادة وثنية, وهي عبادة الإله الكنعاني مالوخ (ترجمتها: مالك ، مولوك). وكانوا يضحون بأولادهم حديثي العهد ويحرقونهم بالنار. حتى أن بعض ملوك اليهود مارسوا هذه العادة, مما أغضب الأنبياء والملوك الآخرين فأطلقوا الإسم على المكان الذي سينتهي به هؤلاء الأشرار.
أما مصدر الكلمة هانوم فهو غريب عن العبرية والعربية. (المصدر: فيكيبيديا, الموسوعة العبرية الحرة)
جهنم גיהנום بالتوارة ورد بسفر يشوع بصيغتي (جي-هنم ) و(جي - بن هنم). كما وردت بالتوراة صيغة: (جيأ هنم). ولفظ (جي) بالعبرية يعني الوادي (الجواء)، و لفظ (هنوم) رجلاً نُسِبَ إليه الوادي، كما بصيغ: (جي بن هنم) ، (جيأ بن هنم). (جي بني هنم).
يتطابق العهد القديم والعهد الجديد للكتاب المقدس في وصف جهنم بما يلي :
جنهم كلمة عبرية لاسم وادي هنوم او( جي هنوم ) يقع شرقي اورشليم وخارج اسوار المدينة القديمة .
وكان يطلق عليه قديما اسم وادي الموت حيث كان اليهود يلقون فيه النفايات وجثث الموتى من المجرمين وكذلك محرقة للاطفال الذين يقدمون كقرابين للاله مولك في ايام ملوك اسرائيل القدماء . كانت جي هنوم او( جهنم) بالعربية ذات رائحة نتنة يتصاعد منها ضباب ودخان الحرائق باستمرار، وهي موضع للنجاسة والقاذورات والجثث ونارها لهيب لاتنطفئ .
ثم استعمل أهل الكتاب لفظة جهنّم لعذاب ما بعد الموت.
و ذالك عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار.
ثم ذكرت بالقرآن كماهي جهنم وهي أسم مركب كما في كلمة جبريل (جبر إيل بالعبري خادم الله أو رجل الله.)
الكتب التي تبين تلك المعاني
جاء في كتاب (قاموس الكتاب المقدس) :
* (هنّوم) :
(وادي ومزبلة القدس ، ومن هنا ولدت كلمة جهنم ، حيث البكاء وصرير الأسنان ، وحيث النار الأبدية والعقاب الدائم للخطاة ) ( ص 1003) .
وجاء في كتاب ( كفارة المسيح ) يقول القس (عوض سمعان) :
(كلمة جنهم مشتقة من كلمة " جي هنوم " أو وادي هنوم الذي كانت تحرق فيه الضحايا البشرية كل يوم قربانا للوثن مولك (مولوخ) ، وكانت من لا تصيبه النار من هذه الضحايا يصبح مسرحا للدود ، فاتخذ الوحي اسم " جي هنوم " الذي يعرفه الناس وأطلقه على مكان عذاب الأشرار البدي الذي لا يعرفونه ، وجهنم هي الهاوية ) (ص 42) .
ولكن يبدو أن النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة أن الجنة إسمها عدن و أن النار إسمها جهنم كمسميات إلهية كجبريل و ميكائيل و غيرها من الأسماء العبرية التي تعطي الدين شكلاً قدسيا باستخدام أسماء غير مألوفة عند العرب
و هذا شئ يدعوني للتساؤل القران عربي فمن أين اتى بجهنم؟
واذا قال قائل إن الله أنزلها عليه وهو يعلم جهنم
فهل الله يستعمل كلمة تصف وادي هنوم لوصف النار للعرب الذين لم يروا ذلك الوادي سابقاً بل أكاد أجزم انهم لم يعلموا ذلك المعني من اساسه.
فما الحكمة أن يستخدم الله تلك الكلمة التي تصف حدثا مفهوما لليهود مع العرب الذين لا يفهمون معناها ولا راوا اثارها؟
Subscribe to:
Post Comments
(
Atom
)
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteطب انا هسال سؤال للفالح كاتب هذا المقال ؟؟؟؟
ReplyDeleteكلمة ليمون و
lemon
مين ناقل من مين ؟؟؟؟؟
الذكي الذي كتب هذا المقال في منتهي الذكاء الصراحه
هذا ان اثبت شئ يثبت ان منزل هذه الاديان واحد
اولا هل كلمة جهنم ليس لها مدلول عند العرب ؟؟؟هل توافق المنطوق و اللغه يدل علي ان القرأن غير عربي ما هذا الغباء ؟؟؟؟ثم ان مصدر معظم الاديان واحد
و هذا يفسر سبب تشابهه
و اليك هذا
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49836-%E6-%C5%E4-%E3%E4-%C7%E3%C9-%C7%E1%C7-%CE%E1%C7-%DD%ED%E5%C7-%E4%D0%ED%D1-%CD%DE%ED%DE%E5-%C7%E3-%CE%ED%C7%E1%BF%BF%BF%28%E3%D5%CF%D1-%C7%E1%C7%CF%ED%C7%E4%29
الصراحه الطنين حول هذا الهراء مضحك و مبكي علي ضحالة ثقافة كاتبه و انا اعلم انك ناقل و لست كاتبه
المضحك المبكي ان مصدر اللغات يرجع الي ادم فهذا من اسرار تشابهها مع بعضها
:)
لان مصدرها واحد
ولا عزاء للاذكياء
هذا الموقع ( ملحدات) هو موقع يهودي صهيوني
ReplyDeleteكثير ما يستشهدون بالتوراة في مقالاتهم
فان كانوا فعلا ملحدين ولا يأمنون بالكتب السماوية فلماذا لا ينتقدون التوراة والإنجيل كذلك ??? لماذا القرآن فقط ? أليس التوراة والانجيل كتب سماوية أيضا ?? اللعبة واضحة تماما
للتأكيد بأن رسالة محمد هي تتمة لرسالة عيسى
ReplyDelete(ما سر استخدام الكلمات نفسها مترجمة علما بأنه ناقل الكلام أو قائله وهو النبي محمد كان أميا)
عيسى وغيره من الأنبياء عليهم السلام جميعهم يحملون نفس الرسالة وهي الإسلام، ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء، وحمل نفس رسالتة الرسل الذين قبله، وجميع الديانات تتجه للتوحيد، ما عدا المسيحية تتجه للثالوث
Deleteيعني جهنم ده هي وادي كانت تحرق فيه الجثث وليست مكان بالسماء كما كنا نعتقد ام ماذا؟.
Deleteيعني اريد افتهم منو ربط الحمار وتركك يا ملحد
ReplyDeleteللحظة واحدة لو انت تفكر من اين اتيت ومن اين لتى الكون ووصف الكون في القران ووضف طريقة تكوين الجنين اللذي يحتاج الى تكنلوجيا متطورة والكثير من الاشياء مذكورة في القران تكشف الان يا ملحد
انضر الى الكون وتنوع الخلائق اللا يخطر في نفسك انه هناك مهندس وفنان وخالق ينظم امور الكون يا ملحدين لو تعرفون فقط تثرثرون وتقولون العلم هو السبيل الوحيد وطريق الخلاص
ارجعو الى الله قبل ان تفطسو
يعني اريد افتهم منو ربط الحمار وتركك يا ملحد
ReplyDeleteللحظة واحدة لو انت تفكر من اين اتيت ومن اين لتى الكون ووصف الكون في القران ووضف طريقة تكوين الجنين اللذي يحتاج الى تكنلوجيا متطورة والكثير من الاشياء مذكورة في القران تكشف الان يا ملحد
انضر الى الكون وتنوع الخلائق اللا يخطر في نفسك انه هناك مهندس وفنان وخالق ينظم امور الكون يا ملحدين لو تعرفون فقط تثرثرون وتقولون العلم هو السبيل الوحيد وطريق الخلاص
ارجعو الى الله قبل ان تفطسو
لشخص ناسخ هدا المقال اثبت ان القران من عند الله
ReplyDeleteكما قلت انت من يعلم نبي الله محمد عليه السلام العبريه وانما جاء الله بهدا اللفظ ليعلم اليهيود انه من عند الله وانه نبي امي لم يخرج من مكه ولم يزور القدس من قبل وكذلك اسماء الملاكه جبريل واسرافيل وميكايل
اليس بهدا دليل
انم لم تتستطع ان عشت مثل عمرل 100 مره ان تشكك في القران وكلما حاولت اثبت العكس